ما كان ضرك لو مننت وربما
من الفتى وهو المغيظ المحنق
وهنا عقب النبي بحنوه: «لو بلغني هذا الشعر قبل قتله لمننت عليه.»
16
أي لأطلقه، رغم ما قال في كتاب الله وما فعل برسول الله، ومع عدم الإيمان بدعوة الإسلام (؟!).
وبعد مرحلة من الطريق، أناخ الركب بعرق الظبية، وأمر النبي «عاصم بن ثابت» بقتل رفيق «النضر» وزميل تلمذته «عقبة بن أبي معيط». ولما أقبل إليه «عاصم بن ثابت»، دارت بينهما المحاورة التالية:
عقبة :
يا معشر قريش، علام أقتل من بين من هنا؟
عاصم :
على عداوتك لله ورسوله.
অজানা পৃষ্ঠা