রাসুলের রাজ্যের যুদ্ধ (প্রথম খণ্ড)
حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
জনগুলি
صلى الله عليه وسلم
رجاله إلى ألوية، لكل لواء رايته التي يعرفه بها أصحابه، فيحمل لواء المهاجرين «علي بن أبي طالب»، ويحمل لواء الخزرج «الحباب بن المنذر»، بينما يحمل لواء الأوس «سعد بن معاذ».
6
ويجعل لرجاله شعارات شفرية يعرفون بها بعضهم بعضا، وهم تحت الدروع والخوذ، فكان شعار الخزرج يا بني عبد الله، وشعار الأوس يا بني عبيد الله، وشعار المهاجرين يا بني عبد الرحمن، أما شعار الجميع فهو: يا منصور أمت، أما الخيل جميعا فكانت خيل الله.
7
وعند التعبئة تقرر أن يحارب المسلمون بنظام الصفوف المتحركة، من «النبالة» حملة النبال، و«السيافة» حملة السيوف ... إلخ. وفي ذلك يقول ابن كثير، «وقد صف رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أصحابه، وعبأهم أحسن تعبئة. وعن أبي أيوب يقول: صفنا رسول الله يوم بدر، فبدرت مني بادرة أمام الصف، فنظر إليهم وقال: معي معي ... وكان في يده قدح يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية وهو مستنتل «متقدم» من الصف، فطعن في بطنه بالقدح وقال: استو يا سواد.»
8
ولم يترك القائد شيئا للصدفة، فأي خطأ - مع الفارق العددي - يمكن أن يؤدي إلى كارثة، ومن ثم، وقبل أن يصل بدرا، أمر رجاله فتوقفوا صامتين، ثم ركب ومعه أبو بكر ليتسقط بنفسه أخبار عدوه.
অজানা পৃষ্ঠা