রাসুলের রাজ্যের যুদ্ধ (প্রথম খণ্ড)

সায়্যিদ কিমনি d. 1443 AH
108

রাসুলের রাজ্যের যুদ্ধ (প্রথম খণ্ড)

حروب دولة الرسول (الجزء الأول)

জনগুলি

أما الأكثر بلاغة وتبليغا، وفيصلا قاطعا، فهو ما سجلته الآيات الكريمة بقولها:

قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء (آل عمران: 26).

ولعل العنصر اليهودي في المدينة، قد أدرك بما عهد به من حصافة، مغزى «الآخرين» في الآية الكريمة:

وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم (الأنفال: 60).

وهو البيان الذي ستنبني به الأحداث اللاحقة، والمتلاحقة على صفحات تراثنا الإسلامي.

ومن بين أهل يثرب، أمسى أهل بدر ومقاتليها، هم المقدمين على غيرهم من مسلمين، وهو ما يشير إلى وقع الوقعة وقيمتها ونتائجها، ويظهر في عدد من الروايات حول ما حازة هؤلاء في الدولة الجديدة، «وكان النبي

صلى الله عليه وسلم

يكرم أهل بدر ويقدمهم على غيرهم، ومن ثم جاء جماعة من أهل بدر للنبي وهو جالس في صفة ضيقة، ومعه جماعة من أصحابه، فوقفوا بعد أن سلموا ليفسح لهم القوم فلم يفعلوا، فشق قيامهم على النبي

صلى الله عليه وسلم ، فقال لمن لم يكن من أهل بدر من الجالسين: قم يا فلان، قم يا فلان. بعدد الواقفين؛ فعرف رسول الله الكراهة في وجه من أقامه، فقال: رحم الله رجلا يفسح لأخيه. فنزل قوله تعالى:

يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا (المجادلة: 11)، فجعلوا يقومون بعد ذلك. وخص أهل بدر بأن يزادوا في الجنازة على أربع تكبيرات تمييزا لفضلهم.»

অজানা পৃষ্ঠা