মানব স্বাধীনতা এবং বিজ্ঞান: একটি দার্শনিক সমস্যা
الحرية الإنسانية والعلم: مشكلة فلسفية
জনগুলি
43
وفي النهاية جاء تحليله الفلسفي للمصادفة ليعد أرقى تصور للمصادفة الموضوعية، قبل النتائج الأخيرة لنظرية الكوانتم في القرن العشرين،
44
وفضلا عن هذه اللاحتمية العلمية الإبستمولوجية والأنطولوجية معا نجد بيرس مؤسس الديانة الرسمية لجيمس أي البرجماتية.
45
وأيضا أخذ جيمس من صديقه تشونسي رايت التأويل التالي للعلم: النظام المادي للطبيعة إذا أخذ ببساطة كما أصبح العلم يعرفه، لا يمكن حسبانه من حيث هو كاشف عن أي مقصد أحادي روحي متناغم كما تتصور الحتمية، ولكن مجرد جو كوني - كما أسماه رايت - في حالة تفاعل موصول ترتيبا وتفككا دون نهاية .
46
على أن الفضل الأساسي في اهتداء جيمس للاحتمية، لا يعود إلى أحد من هؤلاء أو من غيرهم، بقدر ما يعود إلى ظروف موضوعية أشمل وأعم، فقد قدر لجيمس أن يحيا في العصر الذي شهد تفاقم أزمات الحتمية العلمية فلم يصعب عليه نزع هيلمانها الطاغي وتقليم أظافرها، لقد كان الأمر اتجاها معاصرا يشترك فيه جيمس مع الآخرين، وله بالطبع أصول تاريخية، فجاء جيمس في كتابه «البرجماتية»، 1907، وأضاف إلى عنوانه «اسم جديد لمنهج قديم في التفكير».
وكما يوضح الفيلسوف الأمريكي بيري، سبب هذه الإضافة أن جيمس لم يخترع هذه الطريقة، وأن جذورها ليس فقط يمكن اقتفاء أثرها إلى الماضي البعيد وإنما تمثل اتجاها معاصرا يتضمن المنطق الحديث بتوكيده على الوظيفة الأدائية للأفكار؛ لتمييزها عن الوظيفة التمثيلية لها، ويتضمن مذاهب التطور والنسبية التاريخية التي تؤكد أهمية التغيير والمرونة والتكيف في المعرفة الإنسانية، وتشمل أيضا موضة الاحتمال.
47
অজানা পৃষ্ঠা