222

হুর চিন

الحور العين

সম্পাদক

كمال مصطفى

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

سليلة سابقين تناجلاها ... إذا نسبًا يضمهما الكراع
وفيها عزةٌ من غير نفرٍ ... يحيدها إذا حر القراع
فلا تطمع أبيت اللعن فيها ... ومنعكها بشيء يستطاع
وكفى يستقل بحمل سيفي ... وبي ممن تهضمني امتناع
وحولى من بني قحفان شيبٌ ... وشبانٌ إلى الهيجا سراع
إذا فزعوا فأمرهم جميعٌ ... وإن لاقوا فأيديهم شعاع
ولهم أشعار كثيرة غير هذه في إكرام الخيل في الجاهلية، غير ما قالوا في الإسلام.
قال: وهم مع ما حكيت لك من صحة العقل، وكرم الطبيعة، وحسن البيان، وسعة المعرفة، وجودة الرأي، وشدة الأنفة: يعبدون الحجارة، ويحلفون بها، ويحاربون دون كسرها، وتهجينها، وينكسون لها، ويدعونها آلهة، ويخاطبونها، ولا يستجيزون عيبها، وينكرون على من ينتقصها، ثم مع ذلك ربما رموا بها، واتخذوا سواها، ثم كانوا يرون أن الرجل منهم إذا مات فلم يأخذ وليه بعده بعيره، فيحفر له حفرة ثم يقيده على شفيرها، ويطرح برذعته على وجهه ورأسه، ثم لا يسقيه ولا يعلفه حتى يموت، ثم ن ذلك الرجل الميت بزعمهم يحيا يوم القيامة حافيًا راجلًا، وإذا فعل ذلك أتى راكبًا، وذلك البعير البلية، قال أبو زبيد:

1 / 223