হুর চিন
الحور العين
তদারক
كمال مصطفى
প্রকাশক
مكتبة الخانجي
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
قال المداني: طلب الحجاج أبابيهس الهيصم بن جابر، وهو أحد بني سعد بن ضبيعة بن قيس أيام الوليد، فهرب إلى المدينة، فلم يعرفه أحد، فطلبه الحجاج، فأعياه، فبلغ الوليد أنه بمكة، فكتب إلى عثمان بن حبان المري فيه، ووصفه له صفته، فظفر به عثمان وحبسه، وكان يسامره إلى أن ورد الكتاب من الوليد بقطع يديه ورجليه وصلبه، ففعل به ذلك.
ومن الخوارج الصفرية: نسبوا إلى إمامهم زياد بن الأصفر، وزعم قوم أن الذي نسبوا إليه عبد الله بن الصفار، ونهم الصفرية بالصاد، وهم يقولون: إن كل ذنب مغلظ كفر وشرك، وكل شرك كيادة للشيطان، وهو قول الخوارج إلا الفضيلية.
والصفرية يجيزون مناكحة المشركين والمشركات، وأكل ذبائحهم وقبول شهادتهم ومواريثهم، ويحتجون بأن النبي ﵌ زوج بناته من المشركين في دار التقية.
ومن الخوارج: الفضيلية: وهم يقولون: إن كل معصية صغرت أو كبرت، فهي شرك، وإن صغائر المعاصي مثل كبائرها؛ ويقولون: إنه لا يكفر عندهم من قال بضرب من الحق وهو يضمر غيره، نحو أن يقول: لا إله إلا الله، وهو يريد قول النصارى، أي الذي له الولد والزوجة، أو يريد ضما قد الحدوة، ويقول: محمد رسول الله، وهو يعني غيره، ممن هو حي، وأشباه ذلك.
ومن الخوارج الشمراخية: إمامهم عبد الله بن شمراخ، وهم يصفون خلف من صلى إلى القبلة، ولو كان يهوديًا أو نصرانيًا ينافق بصلاته.
ومن الخوارج الأزارقة إمامهم نافع بن الأزرق الحنفي، وهو أول من الحد
1 / 177