43

صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال

صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال

প্রকাশক

سُجل هذا الكتاب بوزارة الثقافة

প্রকাশনার স্থান

بدار الكتاب برقم إيداع (٤٤٩) لسنة٢٠٠٩م

জনগুলি

فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾ (١)، وفي سورة فاطر يقول سبحانه: ﴿وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾ (٢)، ولا يخفى على اللطيف الخبير ما تحويه الضمائر وتخفيه الصدور.
علم الله جل وعلا علم تفرده به
أإن علم الحق ﷾ ليس كعلم المخلوقين لأنه يشمل جميع المعلومات، ويحيط بجميع المخلوقات فلا يخلو عن علمه مكان ولازمان بخلاف علم العبد.
ب علم الله جل وعلا لا يتغير بتغير المعلومات، ولا يتأثر بتعاقب الأزمنة والأوقات.
ج علم الله ﷾ غير مستفاد من الحواس ولا من الفكر بخلاف العبد.
د علم الله جل وعلا ضروري الثبوت ممتنع الزوال، لأنه جل وعلا كما اخبر عن نفسه: ﴿لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ﴾ (٣)، ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ (٤)، وعلم العبد جائز الزوال.
هـ
و

(١) - سورة لقمان الآية (١٦) .
(٢) - سورة فاطر الآية (٣١) .
(٣) - سورة البقرة (٢٥٥) .
(٤) - سورة مريم (٦٤)

1 / 44