এখানে কোরআন

ইসমাইল কিবসি d. 1437 AH
50

এখানে কোরআন

هنا القرآن - بحوث للعلامة اسماعيل الكبسي

জনগুলি

فالإيمان يعني اليقين ، بأن الله هو القهار ، الذي لا شريك له في الدنيا ، ولا في يوم الدين ، فلنصغ إلى الآية ، فإن فيها النبأ اليقين

(ياأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) البقرة 254

إن النداء يعقبه الأمر بالإنفاق ، ثم التحذير من يوم لا ينفع فيه ثراء

ولا مال ولا صديق ، ولا خلال ولا شفيع ، ولا شفاعة فيتوصل بها للآمال ،

كلا فالكل مقطوع ممنوع ، منفي بحرف لا ، الدال على نفي الجنس ، فلا وجود هناك لبيع ، يمكن أن يتوسل به لشراء ، ما تفقده من الحاجات ،

ولا خلة يمكن أن تحميك من الخطر ، أو تتستر عليك في بعض الخطيئات ، أو تشهد لك بما تريده في الخصومات

كلا ولا شفاعة تتوسل بها ، وتجعلها سببا للنجاة ، مما يحيط بك من الأخطاء والمهديات ،

لا شيء من هذه الثلاث الخصال ، موجود بل منفي نفي جحود ، ونفي تأكيد وتأبيد ، فهل بعد هذا البيان ، تتوهم في شفاعة توجد هناك ، أو شفيع يفيد ،

هل بعد هذا اليقين ، يلوح لك ظن في خلاف ذلك يا مجنون. إن الأماني والارتياب ، لا تسد عنك الباب ولا تصد العذاب ، فكن على يقين من قول الله ، فهو أصدق قيلا

وأقلع عن أوهام الشفاعة والشفيع ، تكن معقولا ، وإنما إذا لم تقلع ولم تقنع ، فستكون رجلا ضالا ، وستغطي على الحقيقة بالأوهام والكذب ، وثم تجد نفسك أمام ظل كاذب ،

অজানা পৃষ্ঠা