হুলাল সুন্দুসিয়্যা
الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية (الجزء الأول)
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
হুলাল সুন্দুসিয়্যা
শাকিব আর্সলান d. 1368 / 1948الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية (الجزء الأول)
জনগুলি
تحدى برعد لأوتار وعيدان
والبرق من كل دن ساكب مطرا
يحيي به ميت أفكار وأشجان
هذا النعيم الذي كنا نحدثه
ولا سبيل له إلا بآذان
فقال أبو بكر بن سعيد: وإلى الآن لا سبيل له إلا بآذان؟ فقال: حتى يبعث الله ولد زنا كلما أنشدت هذه الأبيات قال إنها لأعمى. فقال: أما أنا فلا أنطق بحرف. فقال: من صمت نجا.
وكانت نزهون بنت القلاعي حاضرة فقالت: وتراك يا أستاذ، قديم النعمة بمجرد ند وغناء وشراب، فتعجب من تأنيه، وتشبهه بنعيم الجنة، ويقول ما كان يعلم إلا بالسماع، ولا يبلغ إليه بالعيان! ولكن من يجيء من حصن المدور، وينشأ بين تيوس وبقر، من أين له معرفة بمجالس النعيم؟! فلما استوفت كلامها تنحنح الأعمى، فقالت له: ذبحة! فقال: من هذه الفاضلة؟ فقالت عجوز مقام أمك! فقال: كذبت! ما هذا صوت عجوز ... الخ. ثم قال:
على وجه نزهون من الحسن مسحة
وإن كان قد أمسى من الضوء عاريا
قواصد نزهون توارك غيرها
অজানা পৃষ্ঠা
১ - ১,১৯৬ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন