হুলাল সুন্দুসিয়্যা
الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية (الجزء الأول)
জনগুলি
8
المطبوع في باريز سنة 1932).
قلنا أن هذا الاسم لا يزال يطلق إلى الآن على ولايات أسبانية الجنوبية، مثل قرطبة وأشبيلية وغرناطة ورندة ومالقة وما جاورها. ولننظر الآن إلى ما قاله مؤرخو العرب في أصل اشتقاق لفظة الأندلس:
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان:
الأندلس يقال بضم الدال وفتحها وضم الدال ليس إلا، وهي كلمة عجمية لم يستعملها العرب في القديم وإنما عرفتها العرب في الإسلام وقد جرى على الألسن أن تلزم الألف واللام. وقد استعمل حذفها في شعر ينسب إلى بعض العرب فقال عند ذلك:
سألت القوم عن أنس فقالوا
بأندلس وأندلس بعيد
ثم أخذ ياقوت يبحث في بناء اللفظة ومكانها من الأوزان العربية وكيف أنه لا يوجد لها وزن في هذه اللغة، بحثا ليس له طائل، لأن هذه لفظة أندلس هي أعجمية من أصلها كما قال هو فلا حاجة لعرضها على وزن عربي. ولم يقل ياقوت مصدر هذه اللفظة كما ذكر غيره، ولكن نقل المقري في نفح الطيب عن ابن سعيد أنها إنما سميت بالأندلس لأن هذا الاسم هو اسم ابن طوبال بن يافث بن نوح الذي نزلها كما أن أخاه سبت بن يافث نزل العدوة المقابلة لها وإليها تنسب مدينة سبتة (؟) قال: وقال ابن غالب: إنه أندلس بن يافث والله تعالى أعلم.
وقال القلقشندي في صبح الأعشى الجزء الخامس: وقد اختلف في سبب تسمية الأندلس بهذا الاسم، فقيل ملكته أمة بعد الطوفان يقال لها الأندلش بالشين المعجمة فسمي بهم، ثم عرب بالسين المهملة. وقيل خرج من رومة ثلاثة طوالع في زمن الروم يقال لأحدهم القندلش بالقاف في أوله وبالشين المعجمة في آخره، فنزل القندلش هذه الأرض فعرفت به ثم عربت بإبدال القاف همزة والشين المعجمة سينا مهملة. ويقال أن اسمها في القديم «آفارية»
9
অজানা পৃষ্ঠা