হুকম ওয়া মাওয়াসিজ

মুর্তদা মিলানি d. 1450 AH
213

হুকম ওয়া মাওয়াসিজ

জনগুলি

فهل يمكن ان ينتخب البارئ عز وجل شخصا ينظر الى شرف المؤمنين والمقربين منه بعين خؤونة ، ويلوث يده بدم الابرياء ، خليفة له في الارض ، ويمنحه حكم القضاء المطلق؟!

هذا وقد استخدمت التوراة عبارات يجل القلم عن ذكرها ، لهذا نصرف النظر عنها.

وروي ان داود عليه السلام لما تزوج بامرأة اوريا بعد وفاة زوجها ، ولدت له سليمان عليه السلام واصبح نبيا بعد ابيه.

هذا ايضا دليل آخر على صحة زواج داود عليه السلام من امرأة اوريا ، وكما امره الله تعالى بذلك ، لان الانبياء يولدون من ارحام طاهرة مطهرة ، وكلهم معصومون ومنزهون عن السهو والخطا. (1)

الصفات العشرة

1 الله سبحانه وتعالى يأمر نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، رغم مكانته العالية بان يتخذ من داود اسوة له في تحمل الصبر ، وذلك في قوله تعالى : ( اصبر على ما يقولون واذكر ... ) (2).

2 القرآن وصف داود عليه السلام بالعبد ، وفي الحقيقة ان اهم خصوصية لداود هي : عبوديته لله ، قال تعالى ( عبدنا داود ) ونقرا شبيه هذا المعنى بشأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسألة المعراج ( سبحان الذي اسرى بعبده ... ) (3).

3 امتلاكه للقدرة والقوة ، في طاعة الباري عز وجل والاحتراز عن

পৃষ্ঠা ২২৯