80

হুজ্জা ফি কিরাআত সাব'আ

الحجة في القراءات السبع

তদারক

د. عبد العال سالم مكرم [ت ١٤٢٩ هـ] الأستاذ المساعد بكلية الآداب - جامعة الكويت

প্রকাশক

دار الشروق

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٠١ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

فإن قيل: فيلزم من أدغم هذا للمقاربة أن يدغم قوله: وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ «١» للمقاربة أيضا. فقل: سكون اللام في: (يفعل) عارض للجزم، وسكون اللام في «بل» سكون بناء. فهذا فرقان واضح. قوله تعالى: بِرُوحِ الْقُدُسِ «٢». قرأه (ابن كثير) بإسكان الدّال. والحجة له: أنه كره توالي ضمتين في اسم، فأسكن تخفيفا، أو يكون الإسكان لغة. والحجة لمن ضم: أنه أتى بالكلمة على أصلها. والرّوح هاهنا،: جبريل ﵇. والقدس في اللغة: الطّهر. قوله تعالى: أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ «٣». يقرأ بالتشديد والتخفيف،. فالحجّة لمن شدد: أنه أخذه:، من نزّل، ينزّل،. ومن خفف أخذه من أنزل ينزل. والقراء فيه مختلفون، فقرأ «عاصم» و«نافع» و«ابن عامر» ذلك حيث وقع بالتشديد. وقرأه «أبو عمرو» بالتخفيف إلّا قوله في (الحجر): وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ «٤». وفي (الأنعام): عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً «٥». وزاد «ابن كثير» حرفا ثالثا قوله: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ «٦». والحجّة لهما في ذلك: تكرار النزول، ومداومته شيئا بعد شيء. وقرأ «الكسائي» و«حمزة» ذلك كله بالتشديد إلّا قوله: في (لقمان) وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ «٧» وفي عسق: وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ «٨». والحجة لهما في ذلك قوله: وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُورًا «٩»، فمضارع أنزل: ينزل بالتخفيف فاعرفه. قوله تعالى: وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ «١٠». فيهما أربع قراءات: جبرئيل. بفتح الجيم والراء وبالهمز «١١». وبكسر الجيم، والراء وترك الهمز. وبفتح الجيم وكسر الراء وترك الهمز «١٢».

(١) آل عمران: ٢٨. (٢) البقرة: ٨٧. (٣) البقرة: ٩٠. (٤) الحجر: ٢١. (٥) الأنعام: ٣٧. (٦) الإسراء: ٨٢. (٧) لقمان: ٣٤. (٨) الشورى: ٢٨. (٩) الفرقان: ٤٨. (١٠) البقرة: ٩٨. (١١) قراءة أبي بكر: (شعبة بن عياش بن سالم الكوفي م ١٩٤ هـ) وانظر: (التيسير: ٥٧.) (١٢) قراءة أبي بكر، انظر: (التيسير ص: ٥٧).

1 / 85