হুজ্জা ফি বয়ান মাহাজ্জা

ইসমাইল আল-আসফাহানি d. 535 AH
89

হুজ্জা ফি বয়ান মাহাজ্জা

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

তদারক

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

প্রকাশক

دار الراية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية / الرياض

والعزة فَقَالَ: ﴿وَللَّه الْعِزَّة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمنِينَ﴾، وَجعل أَفعاله أفعالهم تَخْصِيصًا لَهُم فَقَالَ: ﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِن الله قَتلهمْ﴾ . وَقَالَ لنَبيه ﷺ َ -: ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾ . وَجعل مخادعة الْمُنَافِقين الْمُؤمنِينَ مخادعته فَقَالَ: ﴿يُخَادِعُونَ الله وَالَّذين آمنُوا﴾ وَجعل محاربتهم إِياهم محاربته فَقَالَ: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ الله وَرَسُوله﴾ وَتَوَلَّى الذب عَنْهُم حِين قَالُوا: ﴿إِنَّمَا نَحْنُ مستهزئون﴾ فَقَالَ: ﴿الله يستهزئ بهم﴾ وَقَالَ: ﴿فيسخرون مِنْهُم سخر الله مِنْهُم﴾ وَأجَاب عَنْهُم فَقَالَ: ﴿أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ﴾ فأجل أقدارهم أَن يوصفوا بِصفة عيب وَتَوَلَّى المجازاة لَهُم فَقَالَ: ﴿الله يستهزئ بهم﴾ وَقَالَ: ﴿سخر الله مِنْهُم﴾ لِأَن هَاتين الصفتين إِذَا كَانَت من اللَّه لم تكن سفها لِأَن اللَّه حَكِيم والحكيم لَا يفعل السَّفه، بل مَا يكون مِنْهُ يكون صَوَابا وَحِكْمَة.

1 / 181