169

হুজ্জা ফি বয়ান মাহাজ্জা

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

তদারক

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

প্রকাশক

دار الراية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية / الرياض

عَن رَسُول الله ﷺ َ -، فَإِن اللَّه ﷿ قَالَ: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُول فَخُذُوهُ وَمَا نهاكم عَنهُ فَانْتَهوا﴾
قَالَ: وَأَنا أَبُو مُحَمَّد، نَا الْحسن بْن مُحَمَّد، نَا أَبُو زرْعَة، نَا الرّبيع، نَا الشَّافِعِي، نَا ابْن سماك بْن الْفضل الشهابي، حَدَّثَنِي ابْن أَبِي ذِئْب بِحَدِيث عَن رَسُول الله ﷺ َ - فَقلت لَهُ: يَا أَبَا الْحَارِث أتأخذ بِهَذَا؟ فَضرب صَدْرِي وَصَاح عَليّ صياحا كثيرا، ونال مني، وَقَالَ: أحَدثك عَن رَسُول الله ﷺ َ - وَتقول تَأْخُذ بِهِ، نعم آخذ بِهِ، وَذَلِكَ الْفَرْض عَليّ وعَلى من سَمعه، إِن اللَّه ﵎ اخْتَار مُحَمَّدًا ﷺ َ - من النَّاس فهداهم بِهِ وعَلى يَدَيْهِ، وَاخْتَارَ لَهُم مَا اخْتَار لَهُ عَلَى لِسَانه فعلى الْخلق أَن يتبعوه طائعين أَو داخرين لَا مخرج لمُسلم من ذَلِك، قَالَ: وَمَا سكت حَتَّى تمنيت أَن يسكت.
فصل
وَمن الدَّلِيل على أَن أَتبَاع النَّبِي ﷺ َ - علم لمحبة اللَّه تَعَالَى بِهِ يستوجبون محبَّة اللَّه تَعَالَى ومغفرته قَوْله تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله﴾

1 / 261