হুজ্জা ফি বয়ান মাহাজ্জা

ইসমাইল আল-আসফাহানি d. 535 AH
123

হুজ্জা ফি বয়ান মাহাজ্জা

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

তদারক

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

প্রকাশক

دار الراية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية / الرياض

بَاب ذكر إِثبات وَجه اللَّه ﷿ الَّذِي وَصفه بالجلال والإِكرام والبقاء فِي قَوْله ﷿: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَام﴾ . وَقَالَ لنَبيه مُحَمَّد ﷺ َ -: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه﴾ وَقَالَ: ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجه الله﴾ وَقَالَ: ﴿للَّذين يُرِيدُونَ وَجه الله﴾ وَقَالَ: ﴿إِنَّمَا نطعمكم لوجه الله﴾ وَقَالَ: ﴿إِلَّا ابْتِغَاء وَجه ربه الْأَعْلَى﴾ وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق: " وَجَمِيع عُلَمَائِنَا من أهل الْحجاز، وتهامة، واليمن وَالْعراق، وَالشَّام، ومصر، يثبتون لله ﷿ مَا أثْبته اللَّه لنَفسِهِ من غير تَشْبِيه وَجه الْخَالِق بِوَجْه أحد من المخلوقين عز رَبنَا وَجل عَن شبه المخلوقين، وَجل عَن مقَالَة المعطلين.

1 / 215