20 - وأشهد أن الله من بعد حشرنا ... نراه بلا شك كما ننظر القمر
قال الله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة}.
أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد البزاز، الإسناد إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} فقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل أهل الجنة وأهل النار نادى مناد: إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يثقل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، وينجنا من النار؟ فيكشف لهم عن الحجاب، فينظرون إلى الله تعالى، فما شيء أعطوه أحب إليهم من النظر إلى الله تعالى، وهو الزيادة)).
أخرجه مسلم.
أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد، الإسناد إلى [ابن] أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلع القمر ليلة البدر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما إنكم ترون ربكم عز وجل كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا [على] صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)).
اتفقا على إخراجه.
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد العدل، الإسناد إلى عطاء بن يزيد الليثي، أن أبا هريرة أخبره، أن ناسا قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! هل نرى ربنا في الشمس ليس دوننا سحاب يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تضارون في القمر ليلة البدر؟)). قالوا: لا يا رسول الله! قال: ((هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟)). قالوا: لا. قال: ((فإنكم ترونه كذلك)) .. .. وذكر الحديث بطوله. أخرجه مسلم.
পৃষ্ঠা ৫০৯