135

হুজাজ বাহিরা

الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة

তদারক

د. عبد الله حاج علي منيب

প্রকাশক

مكتبة الإمام البخاري

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

الثاني أن النبي ﷺ شبهه بهارون، وهارون كان أخا لموسى. قلنا: أما الجواب عن الأول فإن النبي ﷺ آخى بين المهاجرين والأنصار للتأليف بينهم حين نزل المهاجرون عليهم. ولم يؤاخ بين أنصاري وأنصاري، وبين مهاجري ومهاجري. والنبي ﷺ وعلي مهاجران، فما فائدة الإخاء بينهما. فالحديث الوارد في ذلك موضوع. وأما الجواب عن الثاني فإن الأخوة بين موسى وهارون هي أخوة القرابة، وهما من الأبوين. وليس أخوة النبي ﷺ كذلك. فتعين فساد تأويل ذلك. [بل خاطب رسول الله ﷺ بالإخاء وطلب الدعاء من عمر رضي الله تعالى عنه، فقال ﷺ لعمر رضي الله تعالى عنه: "يا أخي لا تنسنا من دعائك" كما في البخاري ومسلم]. (١)

(١) الحديث ليس في الصحيحين

1 / 199