113

হুজাজ বাহিরা

الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة

তদারক

د. عبد الله حاج علي منيب

প্রকাশক

مكتبة الإمام البخاري

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

الثاني: أن النبي ﷺ لم يخصص بالإمامة الأقرب إليه حتى سقط الاحتجاج بالأبعد، بل قال: «الأئمة من قريش»، والقرشية في علي ومن ساواه من المتقدمين عليه واحد، وقد ترجح المتقدمون بترجيح الأمة. ويؤيد ذلك أن موسى ﵇ استخلف بعده يوشع بن نون ﵇، وأولاده وأولاد هارون موجودون لم يستخلف أحدا منهم. الثالث: إن كان الحكم للأقرب لزم الرافضة أن يقولوا: ليس لعلي بعد النبي ﷺ حكم، إذ العباس أقرب منه كونه عما وعلي ابن عمه. وكل من أبي بكر وعمر وعثمان أفضل من عباس. (العلم) الثامن: العلم. احتجوا أنه أعلم الصحابة بوجوه: الأول: قول النبي ﷺ: "أقضاكم علي" والقضاء لا يكون إلا عن

1 / 177