101

হুজাজ বাহিরা

الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة

তদারক

د. عبد الله حاج علي منيب

প্রকাশক

مكتبة الإمام البخاري

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

يدعون أن عليا ﵁ لم يبايع أبا بكر أصلا وخالف إجماع الأمة فيه. هذا مما يدل إيقاع الوعيد عليه أو كذب الرافضة. وأي الآيتين ثبت له دل على عدم النص فيه. وحاشاه من إيقاع الوعيد عليه ومخالفته سبيل المؤمنين، إذ مثل ذلك يرفع الأمانة والتقوى، فضلا عن استحقاق الخلافة. فتعين كذب الرافضة. الثامن عشر: ادعت الرافضة أن النبي ﷺ وصى عليا أن لا يوقع بعده فتنة ولا يجذب بعده سيفا. ولا دليل أكبر من ذلك على عدم الوصية وعلى استحقاق أصحابه المتقدمين عليه الخلافة دونه، إذ نهي عن نزاعهم. التاسع عشر: أن عليا ﵁ نكح في أيام إمامة المتقدمين عليه بالخلافة وتسرّى من سبيهم. والحسين ﵁ تسرى بنت كسرى من سبي عمر ﵁. وهذا دليل منهما يشعر باستحقاق من تقدمهما الإمامة وبأن لا نص [لغيرهم]. العشرون: أن عليا ﵁ كان مباشرا أشوار الخلفاء قبله في

1 / 165