فقال بامتعاض: الصداقة لا تصلح بديلا عن الحب. - يجب أن تحاكمني بعدالة. - أهذا يعني أنك ستتزوجين حقا؟ - صارحتك بذلك في حينه.
فقال محتجا: ولكنني لم أكن في حياتك شيئا على الهامش!
فاعترفت قائلة: لا جدال في ذلك، نور نجاحي مستمد من روحك!
فقال برجاء: أشكرك، ولكن لم الزواج يا فتنة؟ لا داعي للزواج يا فتنة! - يخيل إلي أنك لم تصدقني بعد. - يعز علي تصديقك. - لا تصدق أن الجنون ممكن؟
فقال باستسلام: بما أنني مجنون، فأنا أومن بالجنون، ولكن ...
وتوقف فتساءلت: ولكن؟ - ولكن هل يبلغ الجنون حد الاستهانة بالمستقبل؟
ها هو يعود للتهديد! هو هو لا يتغير. وقالت: المستقبل بيد الله وحده!
فقال ساخرا: يعجبني إيمانك!
فلم تضحك، فأدنى رأسه إليها، وقال: إذن فلتبق علاقتنا كما كانت!
فقالت باستياء: ولكني جادة يا أستاذ!
অজানা পৃষ্ঠা