বৃষ্টির নিচে ভালোবাসা

নজীব মাহফুজ d. 1427 AH
51

বৃষ্টির নিচে ভালোবাসা

الحب تحت المطر

জনগুলি

فقالت وهي تحني رأسها وفي تأثر بالغ: لعلك لم تعلم بأنه فقد بصره!

فصعق لحظات في انزعاج حقيقي على حين صدرت عن الفتاة زفرات بكاء. - فقد بصره؟! - أجل. - نهائيا؟ - طبعا. - وهل عرف الحقيقة؟ - أجل.

وساد الصمت فوضح صوت النسيم في غصون الأشجار، ثم تمتم: آسف على حظك يا سنية! - هو على أي حال خير من حظ عليات! - وماذا قررت؟ - يا له من سؤال! سأتمسك به إلى ما لا نهاية.

فتساءل بدهشة: أتعنين ما تقولين؟ - بكل توكيد. - لن يهملوه من الناحية المالية، ولكن ...

فقاطعته: قدرت كل شيء، ثم اتخذت قراري.

فتردد قليلا، ثم قال: أرجو أن يكون قرارك نتيجة لتفكير سليم لا لفورة عاطفية زائلة! - إني أعرف نفسي أكثر مما تتصور! - إذن فتقبلي صادق تمنياتي!

فتساءلت مغيرة الحديث بدورها ومرجعة إياه إلى مجراه الأصلي: ألا يمكن أن تعدل عن قرارك فيما يتعلق بعليات؟

فقال بهدوء وتصميم: كلا للأسف! - إنك تفرط في حب حقيقي. - سنتزوج في أقرب فرصة.

وفصل الصمت بينهما مرة أخرى، حتى قال: إني معجب بك!

فقالت وهي تهم بالذهاب: ليتني أستطيع أن أقول ذلك لك.

অজানা পৃষ্ঠা