ما آب مغتابه من عندنا جذلا
ويقول أيضا في الحديث عن بعض الواجدات به:
لقد حليتك العين أول نظرة
وأعطيت مني يابن عم قبولا
فأصبحت هما للفؤاد ومنية
وظلا من النعمى علي ظليلا
فهذا كله دليل على أن ابن أبي ربيعة كان معشوقا لا عاشقا، ومطلوبا لا طالبا، وأن النساء كانت تقع عليه كما يقع النحل على الزهر، والطير على الشجر.
ثالثا:
كثرت دعوى ابن أبي ربيعة توحيد حبه، وإفراد غرامه، فيقول في ليلى:
لقد أرسلت في السر ليلى تلومني
অজানা পৃষ্ঠা