وحل بين عينيها وبين فؤادي
رأيت الحضري شرها طماعا، يود لو حشر الله إليه أهل الجمال أجمع فنال من الصبابة أقصاها، ومن المحبة أسماها، وينشد قول ابن الأحنف:
إن الهوى لو كان ين
فذ فيه حكمي أو قضائي
لطلبته وجمعته
من كل أرض أو سماء
فقسمته بيني وبي
ن حبيب نفسي بالسواء
فنعيش ما عشنا على
محض المودة والصفاء
অজানা পৃষ্ঠা