هذه مفاهيمنا
هذه مفاهيمنا
প্রকাশক
إدارة المساجد والمشاريع الخيرية الرياض
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية ١٤٢٢هـ
প্রকাশনার বছর
٢٠٠١م
জনগুলি
رجال الصحيح"، إنما تفيد لو كانوا كلهم رجال الصحيح أن رواته ثقات، ولا دخل للحكم على الإسناد بالصحة فكيف بتصحيح الحديث؟!
ومنها: أنه قال: بسند جيد، ثم ذكر صحته من الطريق نفسها التي قال إن إسنادها جيد.
ومنها: قوله: وأخرجه الديلمي وأبو نعيم، وإنما أخرجاه من طريق روح؛ ليلبس وليوهم كثرة الطرق.
الثالث: تكراره لرواية ابن أبي شيبة وابن عبد البر مرتين وما أدري لم؟! ولكن يريد تطويلًا. وعبارته في هذا الحديث مختلة مضطربة متكررة العبارات، ليست بمستقيمة كما هو ظاهر لمن قرأها فضلًا عمن تأملها، فكيف لم ينبه عليها الذين قرضوا كتابه؟!
تخريج الحديث: حديث أنس المذكور: أخرجه الطبراني في "الأوسط" (١/١٥٢-١٥٣)، وفي "المعجم الكبير" (٢٤/٣٥٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/١٢١)، من طريق روح بن صلاح حدثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول عن أنس.
وفي هذا الإسناد روح بن صلاح: ضعفه الدارقطني، قال الذهبي: الدارقطني لا يضعف إلا من لا طِبّ فيه. اهـ، نقله عنه المناوي في "فيض القدير" (١/٢٨) . وضعفه ابن عدي، وابن ماكولا وقال: "ضعفوه"، وقال ابن يونس في "تاريخ الغرباء": رويت عنه مناكير.
أما توثيق ابن حبان فعلى قاعدته في توثيق المجاهيل، وقد ترجم روحًا في "الثقات" فقال: "روح بن صلاح من أهل مصر، يروي عن يحيى بن أيوب وأهل بلده". "روى عنه محمد بن إبراهيم البوشنجي وأهل مصر" اهـ (٢/١٣٢/٢ من ترتيب الهيثمي نسخة دار الكتب) .
فهذا ظاهر أنه مجهول، فلا يتكثر بتوثيق ابن حبان، والحاكم تلميذ ابن حبان، فلعلّه استقى توثيقه منه، ومن كان ضعيفًا فلا يقبل حديثه،
1 / 63