170

هذه مفاهيمنا

هذه مفاهيمنا

প্রকাশক

إدارة المساجد والمشاريع الخيرية الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١م

জনগুলি

قبيحة جرها عدم الفقه والفهم، فما أفسد وأشنع مفاهيمك يا كاتب المفاهيم!
وفي الجعبة سهام مريشة، والاكتفاء بهذا الوجه في رد إفكه كاف، قال شيخ الإسلام في " رده على البكري " حين أورد جنس كلام كاتب المفاهيم قال ص ٢٠٤:
" والنبي ﷺ نفى وأثبت، وإن كان ما نفاه لم يخطر بقلوبهم، فأي حاجة إلى نفيه، وإن قيل: إنهم ظنوه فذلك بهتان عظيم، بخلاف ظنهم أنه يقدر على دفع المكروه١؛ فإن هذا الظن قد كان يقع منهم كثيرًا، وقد يكون الأمر كما يظنه الظان، فليس فيه قدح لا في الصحابة ﵃ ولا في الرسول ﷺ بخلاف من يقول: لا تعتقدوا في أني مثل الله أقدر وأستقل بالتأثير كما يفعله الله، فإن هذا المعنى لا يظنه به من هو دون الصحابة، فكيف يظنونه هم" انتهى.

١ يعني في حياته حين استغاثوا به.

1 / 182