كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
3

كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

توطئة: إن من حكمة القول في الدعوة إلى اللَّه - تعالى - أن يُخاطب الناس على قدر عقولهم، وأحوالهم، وعقائدهم، وأوضاعهم، وليس من الحكمة أن يُخاطب المسلم - في توجيهه وإرشاده وحثّه على الالتزام والتمسك بدينه - كما يُخاطب الملحد، أو الوثني، أو اليهودي، أو النصراني، أو غيرهم من الكفار. ولا شك أن المسلمين ينقسمون إلى قسمين: القسم الأول من المسلمين: وهم الذين ينقادون للحق ولا يعاندون، فهؤلاء يكفي في دعوتهم بالقول الحكيم أن يبيَّن لهم الحق علمًا وعملًا واعتقادًا، وحينئذ ينقادون لذلك - بإذن اللَّه تعالى -. أما القسم الثاني من المسلمين: وهم الذين عندهم غفلة وشهوات وأهواء، وهم عُصاة المسلمين، فهذا القسم تكون دعوتهم بالحكمة القولية حسب المباحث الآتية: المبحث الأول: الموعظة الحسنة وأنواعها. المبحث الثاني: الترغيب والترهيب. المبحث الثالث: حكمة القول التصويرية. المبحث الرابع: الدعوة بالقوة القولية والفعلية.

1 / 4