كيف نستفيد من الكتب الحديثية الستة

আব্দুল মুহসিন আল-আব্বাদ d. Unknown
10

كيف نستفيد من الكتب الحديثية الستة

كيف نستفيد من الكتب الحديثية الستة

প্রকাশক

دار المغني،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وأمَّا فقهُ البخاري فهو واضح من تراجمه التي وصفها الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح بكونها حيَّرت الأفكارَ وأدهشت العقولَ والأبصارَ، وبكونها بعيدةَ المنال منيعةَ المثال، انفرد بتدقيقه فيها عن نظرائه، واشتهر بتحقيقه لها عن قرنائه. ومن أمثلة دقَّته في تراجمه قوله في كتاب الإجارة: "باب إذا استأجر أجيرًا ليعمل له بعد ثلاثة أيام أو بعد شهرٍ أو بعد سنة جاز وهما على شرطهما الذي اشترطاه إذا جاء الأجل" والمقصودُ من هذه الترجمة أنَّ مدة الإجارة لا يشترط فيها أن تكون تالية لوقت إبرام العقد، وأورد تحت هذه الترجمة حديث عائشة ﵂ (٢٢٦٤) في استئجار النَّبِيِّ ﷺ وأبي بكر ﵁ رجلًا من بنِي الدِّيل هاديًا خرِّيتًا ودفعَا إليه راحلتيهما، ووعداه غار ثور بعد ثلاث ليال. ومن منهج البخاري في صحيحه أنه قد يروي

1 / 12