كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم

নাসির উদ্দীন আলবানি d. 1420 AH
15

كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم

كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم

প্রকাশক

المكتبه الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢١هـ

জনগুলি

هو صريح القران ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ﴾] الأعراف:١٩٤ [، و﴿إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ﴾] فاطر:١٤ [إلى آخر الآية. إذا فالموتى من بعد موتهم لا يسمعون، إلا ما جاء النص في قضية خاصة – كما ذكرت آنفا – من سماع الميت قرع النعال، وبهذا ينتهي الجواب عن هذا السؤال.
سؤال ٤: عن حكم فتح المسجلة على القران والانشغال عن سماعه ... سؤال ٤: إذا كانت المسجلة مفتوحةً على القرآن الكريم، وبعض الحاضرين لا يستمعون بسبب أنهم مشغولون بالكلام، فما حكم عدم الاستماع؟ وهل يأثم أحد من الحاضرين أو الذي فتح المسجلة؟ الجواب: الجواب عن هذه القضية يختلف باختلاف المجلس الذي يُتلى فيه القران من المُسجلة، فإن كان المجلس مجلس علم وذكر وتلاوة قران، فيجب – والحالة هذه – الإصغاء التام، ومن لم يفعل فهو آثم، لمخالفته بقول الله ﵎ في القران ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾] الأعراف:٢٠٤] .

1 / 17