كيف تعامل الإسلام مع الوباء والبلاء

মুহাম্মদ মাহদী কশ্লান d. Unknown
13

كيف تعامل الإسلام مع الوباء والبلاء

كيف تعامل الإسلام مع الوباء والبلاء

জনগুলি

ضرورة تناول الأدوية والأسباب التي جعلها الله في كونه: لقد أمرنا النبي ﷺ بالتداوي وأوصانا بأخذ أسباب الشفاء والعلاج، فقال: «تَداوَوْا عِبادَ؛ الله فإنَّ الله تَعَالَى لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَاّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ داء واحد: الهرم (^١)» (أحمد وغيره). وقال أيضًا: «إن الله أنْزَلَ الدَّاءَ والدَّوَاءَ، وجعل لكلِّ داء دواء، فَتَدَاوَوْا، ولا تَدَاوَوْا بحرام (^٢)» (أبو داود). وقد عَادَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَجُلًا بِهِ جُرْحٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ادْعُ لَهُ طَبِيبَ بَنِي فُلَانٍ. قَالَ: فَدَعُوهُ فَجَاءَهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَيُغْنِي الدَّوَاءُ شَيْئًا؟ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! وَهَلْ أَنْزَلَ اللَّهُ ﵎ مِنْ دَاءٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا جَعَلَ لَهُ شِفَاءً (^٣)» (أحمد). بل إن النبي ﷺ ربط الشفاء بحسن اختيار الدواء بدون زيادة أو نقصان، وأن يكون مناسبًا للمكان والزمان والبدن وغيره، مع العلم بأن الداء والشفاء من الله ﷾ وقد ورد في الأثر: " إن إبراهيم الخليل قال يارب ممن الداء قال: مني. فقال: فممن الدواء؟ قال: مني. قال: فما بال الطبيب؟ قال رجل أرسل الدواء على يديه (^٤) " (زاد المعاد).

(^١) أخرجه لأحمد وأبي داود والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وابن حبان، والحاكم عن أسامة ابن شريك. (^٢) أخرجه أبو داود رقم (٢٨٧٤) في الطب، باب الأدوية المكروهة، وهو حديث حسن بشواهده. (^٣) قال الحافظ الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. (^٤) زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم ٤/ ١٥.

1 / 13