14 ... المهم أنه شغل هلدرلين فترة طويلة من حياته، وتمثل له بطلا مقدسا استجاب بجسارة لدعاء الأرض وضحى بحياته فوق سطحها ليجدها في أعماقها.
ولو قرأنا هذه الأبيات من قصيدة هلدرلين الأولى عنه:
أنت تبحث عن الحياة، تبحث عنها، وتنبثق وتلمع لك
نار إلهية من أعماق الأرض،
وأنت بالشوق الواجف
تلقي بنفسك في لهب «إتنا».
مع هذا فأنت عندي مقدس، مثل قوة الأرض
التي اختطفتك، أيها المقتول الجسور!
وكم تمنيت أن أتبع البطل إلى الأعماق
لولا أن الحب يمنعني.
অজানা পৃষ্ঠা