13
والروح يتغير ويتحول أمام بصره وقلبه، يحتفل الأحياء بعرسه الخالد، وينعم الشجعان في ظله بالنعاس الهادئ، ويفرح العشاق بالدفء والعناق، ويفزع الهائمون إلى ملجأ يؤويهم، ويمد الحيارى أيديهم إلى بعضهم البعض، ويرف الروح هامسا حول الأشجار المعتمة والأزهار المبتهجة بالنور:
هناك يحتفل البشر والآلهة بالعرس،
يحتفل به الأحياء جميعا،
ويهدأ القدر لحظة.
واللاجئون يلتمسون المأوى،
والشجعان (يلتمسون) عذب النعاس،
أما العشاق فهم
كما كانوا على الدوام،
مطمئنون في بيوتهم؛
অজানা পৃষ্ঠা