فقراء في الفعل أغنياء بالأوهام!
ثم لا يلبث أن يسأل سؤالا يكشف عن شكه في قدرة الفكر وإيمانه به وبالحرف المكتوب في آن واحد:
ولكن هل يأتي الفعل، كما يأتي الشعاع من ثنايا السحب،
هل يأتي ناصعا وناضجا من الأفكار؟
هل تتبع الثمرة الكتابة الهادئة
كما (تفعل) الورقة المظلمة في البستان؟
ويرى الصمت المخيم على الشعب فيحس بوجدان الشاعر وقدرته على التنبؤ أنه الصمت الذي يؤذن بمقدم الإله:
والصمت الذي يخيم على الشعب، أيكون هو الاحتفال
الذي يسبق العيد؟ أم الخوف الذي ينبئ عن الإله؟
آه! خذوني إذن أيها الأحباب،
অজানা পৃষ্ঠা