হবিট ও দর্শন: যখন বেঁটে গুলো আর জাদুকর পথ ভুলে যায়
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
জনগুলি
22
فمن خلال الأغنية، يراود بيلبو قدر «من أمنية قلوب الأقزام»، ويشاركهم رغبتهم الجارفة في استعادة الكنز المسلوب من قبل التنين.
ربطت آيريس مردوخ (1919-1999) - وهي فيلسوفة أخلاقية وإحدى زميلات تولكين بأكسفورد - أيضا تقدير الجمال بالضرورات الأخلاقية للاهتمام بالآخرين فتقول:
في النظم الفكرية وفي الاستمتاع بالفن والطبيعة نكتشف قيمة في قدرتنا على نسيان الذات، على أن نكون واقعيين، على أن ندرك الأمور على نحو عادل؛ فنحن نستخدم خيالنا لا للهروب من العالم، بل للانضمام إليه، وهو ما يشعرنا بالنشوة والبهجة بفضل وعينا العادي البليد، وبسبب خوف ما من الواقع.
23
إن هذا النوع من الصحوة هو بالضبط ما نراه لدى بيلبو حين يستشعر جمال أغنية الأقزام لأول مرة. قبل هذا، لم يكن بيلبو يستطيع التفكير إلا في الراحة والروتين المبهج. كانت المغامرات بالنسبة له مجرد «أشياء قميئة مزعجة وغير مريحة» من شأنها «أن تجعلك تتأخر عن العشاء».
24
غير أن بيلبو بعد سماع الأغنية، يستطيع إدراك أنه قد تكون هناك أشياء أهم في الحياة. يستيقظ شيء ما بداخله، ويرغب هو في أن يجرب شيئا مختلفا عن حياته المريحة الهادئة.
ومن ثم كان بيلبو بلا شك، وهو يقف أمام قميص «الميثريل» المدرع المقرض للمتحف هناك في ميشيل دلفينج، سيقول إن خلق الجمال والفن ليس جيدا فقط في حد ذاته (على الرغم من أنهما كذلك)، وليسا مجرد دلالات على الصحة الأخلاقية (على الرغم من أنهما كذلك أيضا)؛ بل إنهما يشعلان الخيال ويوقدان في القلب رغبة في أشياء أسمى، وأنبل، وأصعب. وفي الختام، كان بيلبو بلا شك سيعترف بلطف وتأدب أن هذه ما هي إلا نافذة صغيرة على مجال الفنون الواسع؛ لأنه مجرد هوبيت صغير الحجم في عالم رحيب.
هوامش
অজানা পৃষ্ঠা