হবিট ও দর্শন: যখন বেঁটে গুলো আর জাদুকর পথ ভুলে যায়
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
জনগুলি
على الرغم من أن معظم شعوب الأرض الوسطى كانوا متواجدين بالفعل في الميثولوجيا النوردية، فإن الهوبيت من صنع تولكين بالكامل. فيوضح توم شيبي الباحث في أعمال تولكين أنهم مخلوقات تعيش في غير عصرها وتنخرط في أنشطة حديثة على الرغم من موقعها العتيق.
2
فهم يدخنون التبغ ويأكلون البطاطس، وكلاهما من واردات العالم الجديد وليس لهما وجود في إنجلترا الوسطى. وهم يستمتعون برفاهيات المخلوقات البرجوازية مثل ساعات المدفأة، وأباريق الشاي، والخدمة البريدية اليومية، والأزرار النحاسية، والصدريات الفاخرة الأنيقة. وكذلك يستخدمون القواعد اللغوية الحديثة بدلا من اللكنات القديمة لمتحدثي الأرض الوسطى الآخرين.
بتعبير بسيط، يعتبر الهوبيت تجسيدا للإنجليزية الفيكتورية القروية الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، فهم قرويون محليون يخشون اختلافات الآخرين، ويحبون أن يكون الهوبيت الآخرون متوقعين ويمكن التنبؤ بتصرفاتهم على نحو موثوق. فهم لا يحبون ذوي الطباع الشاذة الغريبة، ولا يخرجون في أي مغامرات خوفا من تفويت إحدى الوجبات، وعالقون إلى حد كبير في طرائقهم وأساليبهم التقليدية.
بوسعي أن أتعاطف وجدانيا مع الهوبيت؛ فمثل كل الآخرين تقريبا ممن نشئوا في ويتشيتا، بولاية كنساس ، كنت شخصا محليا منغلقا على مكانه، يخشى الغرباء، ويحب الحوارات ذات المسار المتوقع، ويزدري كل ما هو شاذ، ويسخر من أهل بلدتنا الذين يعيشون على الجانب الآخر من نهر أركنساس.
3 (كان مركز التسوق التجاري الخاص بنا هو تاون إيست، بينما كان مركز التسوق «الخاص بهم» يسمى تاون ويست. يا له من اسم مضحك بالنسبة لمركز تسوق!)
يظل بيلبو شخصا عصريا على مدى أحداث «الهوبيت»؛ مما يمكن القارئ من التعاطف معه. ولكن في نهاية القصة لا يظل محليا؛ فقد رأى العالم، وتناول طعاما أجنبيا، وسمع لغات أجنبية، وعاش مع غرباء، وواجه مخاطر مدهشة، وعاش كي يحكي عن ذلك. وهكذا يصبح بيلبو هوبيت عالمي الأفق يدرك أن الآخرين لهم طرق مقبولة للعيش، ويتمنى الخير لهم جميعا. وفي قيامه بذلك، يتوصل بيلبو إلى طريقة فلسفية على نحو خاص للعيش في العالم. (2) طريقة جديدة قديمة للعيش في العالم
كان بعض أوائل الشخصيات العالمية الأفق المسجلة تاريخيا من المفكرين الإغريقيين القدماء، أمثال سقراط (حوالي 470-399ق.م) والفيلسوف الكلبي ديوجينيس السينوبي (412-323ق.م)،
4
وكما في العالم الحديث اليوم، كان طبيعيا للأشخاص العاديين في العالم القديم أن يشعروا بصلة قربى ورحم تجاه العائلة والعلاقات الممتدة. ومن الطبيعي أن تتعاطف مع عشيرتك.
অজানা পৃষ্ঠা