حجة النبي
حجة النبي
প্রকাশক
المكتب الإسلامي
সংস্করণের সংখ্যা
الخامسة
প্রকাশনার বছর
١٣٩٩
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
٥٤ -[قال: ثم دخل رسول الله ﷺ على عائشة رضي الله عن ها فوجدها تبكي فقال: ما شأنك؟ قالت: شأني أني قد حضت وقد حل الناس ولم أحلل ولم أطف بالبيت والناس يذهبون إلى الحج الآن فقال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
_________
(٤٥) قال النووي: " فيه إطلاق اللفظ العام وإرادة الخصوص لأن عائشة لم تحل ولم تكن ممن ساق الهدي. والمراد بقوله: حل الناس كلهم أي معظمهم "
قلت: أما أنها لم تحل فهو صريح في أحاديث منها حديث جابر هذا في الفقرة التالية. وأما أنها لم تسق الهدي فهو قول عائشة: " فحل من لم يكن ساق الهدي ونساؤه لم يسقن الهدي " أخرجه مسلم وغيره من حديثها
(٤٦) سبق هذه الفقرة برقم (٤٤) . وهي مكررة عند بعض من خرج الحديث
(٤٧) قال النووي: " وفي هذا بيان أن السنة أن لا يتقدم أحد إلى منى قبل يوم التروية وقد كره مالك ذلك وقال بعض السلف لا بأس به ومذهبنا أنه خلاف السنة
[٦٧]
فاغتسلي ثم أهلي بالحج [ثم حجي واصنعي ما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت ولا تصلي: حم د] (٤٨) ففعلت: م نخ د ن طح هق حم] . (وفي رواية: فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت: حم)
٥٥ - وركب (٤٩) رسول الله ﷺ فصلى بها (يعني: منى وفي رواية: بنا: د) الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر
فاغتسلي ثم أهلي بالحج [ثم حجي واصنعي ما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت ولا تصلي: حم د] (٤٨) ففعلت: م نخ د ن طح هق حم] . (وفي رواية: فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت: حم)
٥٥ - وركب (٤٩) رسول الله ﷺ فصلى بها (يعني: منى وفي رواية: بنا: د) الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر
1 / 67