والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا * فأثرن به نقعا (العاديات: 1-4). هذا مع التحول الذي بدأ يطرأ في سلوك النبي تجاههم، وتحوله عن الصبر الجميل إلى الهجوم، وما جاء في رواية عبد الله بن عمرو بن العاص، عندما غمز أشراف قريش من قناة النبي
صلى الله عليه وسلم
وهو يطوف بالكعبة، فكان أن التفت إليهم هاتفا: «أتسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفس محمد بيده، لقد جئتكم بالذبح.»
11
وبر النبي
صلى الله عليه وسلم
بقسمه في بدر الكبرى!
العصبية والسياسة
وعظم الأمر على الحزب المناوئ فذهب رءوس القوم: عتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأبو سفيان بن حرب بن أمية، وغيرهم من الأشراف، لمقابلة أبي طالب عم محمد
صلى الله عليه وسلم
অজানা পৃষ্ঠা