صلى الله عليه وسلم
فقال: «هو أمة وحده يوم القيامة ... يبعث يوم القيامة أمة وحده» ... وكان يحيي الموءودة؛ يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: «لا تقتلها، أنا أكفيك مؤنتها.» فيأخذها ... وكان يقول: «يا معشر قريش، إياكم والزنا، فإنه يورث الفقر ...» فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «يحشر ذاك أمة وحده، بيني وبين عيسى ابن مريم» (إسناده جيد). وأتى عمر بن الخطاب وسعيد بن زيد إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فسألاه عن زيد بن عمرو بن نفيل، فقال: «غفر الله له ورحمه، فإنه مات على دين إبراهيم ...» مات زيد بمكة، ودفن بأصل حراء، قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل دوحتين».»
31
ويقول البيهقي في دلائل النبوة: إنه التقى برجل من أهل الكتاب، فقال له عليك بالدين الحنيف؛ «قال: دين إبراهيم، لم يكن يهوديا ولا نصرانيا، ولكن كان حنيفا مسلما. ومن ثم عاد مؤمنا بدين إبراهيم وحنيفيته الإسلامية.»
32
ولكلام البيهقي هنا مصداقية خاصة يدلل عليها شعر زيد ذاته الذي أفصح فيه عن «إعلان حنيفيته تحت اسم الإسلام». وعندما تنبأ المصطفى محمد
অজানা পৃষ্ঠা