397

হিয়াল ফি হুরুব

জনগুলি

============================================================

لمحمد بن منكلى الناصرى باب قتل المفسدين: فأما الإحتراس(1) من قتل (2) من يتعمد دفعها [من أهلها](2) ؛ فالتراضى اعلى وضع سنة القتل فيمن ما لا عدوهم، أو وادعهم عند حقائق البلاء(4)، وأن بيله وسبيل تريته وحرمة الإستعصال، وأن من شأنهم امتحان من اتهموه ااوضع العيون عليه من حيث لا يشعر بهم، واستدراجهم إياه بتدليس الباطل على حسب الصدق إليه، وذم من يدعوه على لسان العدو؛ ليعرف غل (5) صدره ال و مرض قلبه، وتثبت الحجة عليه من حيث لايقدر على انكارها. لكن إن أتاهم ال من عدوهم السفراء والرسل لم يثقوا بهم، ولم يطمئنوا إليهم، وظنوا أن ذلك من ال س أهل المدينة؛ لتسوء ظنونهم بكل أحد يسلك بهم ذلك السبيل؛ فيأخذوا بالجزم، ويجتنبوا الظنة(6) ويخاف المريب، ويحذر البرىء، حتى كأن عامة أهل المدينة بعضهم على بعض رقباء وحفظة.

(1) (لإحتراس) فىت ،ع، والصيغة المثبتة من م: (2) (قيل) فى ت ،ع ، والصيغة المثبتة من م .

(3) ما بين الحاصرتين ساقط من ت، ع ، ووارد فى م.

(4) يقول الله تعالى: ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) ويقول: ( فإن أغتزلوكم فلم يقتلوكم وألقؤا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا) . وأنظر: نهاية السؤل ج4 ،ق 760 فما بعدها (رسالة)، الشيبانى: السير الكبير.

(5) (على) فىع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، م .

(2) (اطنه) فى م - وهو خطأ - وللصيغة المثبتة من ت ، ع .

পৃষ্ঠা ৩৯৭