============================================================
حمد بن منكلى الناصرى احاشية ذلك الركن والحامية التى من تلك الناحية والمستمينة من تلك الناحية فيصدموا جنوبهم وأدبارهم - والركن واقف على حاله - وأن يخرج سند تلك الناحية فيصدمون جميعا ذلك الركن حتى يتلافى دفعة المقدمة ومن بعد ذلك يصير قلب العدو فرصة لذلك الركن الذى كان ركن العدو الدافع للمقدمة بإزائه وفرصة للقلب، فلهما أن يجتمعا على القلب ويصيرا عليه دفعة واحدة . فإن أغاث الركن الواقف لقلب العدو والركن الذى أمامه ليشغله عن غياثه أو يصيريده مع أيديهم على القلب وعلى ذلك الركن، ويجمع صاحب الساقة يده وصاحب السند الأعظم على اصطلام ذلك الركن وإحدى ستمينتيه وإحدى حاميته والسند الذى من تلك الناحية، ومن الذين مع صاحب الساقة من أراد صاحب الساقة، وإن كان لا يحتاج إلى ذلك كله، وبخاصة إن(1) رجعت المقدمة وتلاقت الهزيمة.
باب ضم المقدمة إلى الأركان: إن كثيرا من ولاة الحروب من كان يضم المقدمة إلى عسكره(2)، يصيرهم(2) فى ركنه ، أو فى أحد(4) الأركان [من عسكره، أو يضعهم مع صاحب الساقة، أو مع أحد السند. فإذا كان](5) كذلك، صار بده مباشرة الحرب بالأركان فإن دفع القلب؛ فعلى القائدين اللذين فى الفرجتين الخروج على دافع القلب وصدمهما. فإن ارتدع بهما رجع القلب إلى موضعه وأحكم بل (1) (إن) ساقطة من م ، وواردة فيت ، ع.
(2) (عسكن) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(3) (مصيرهم) فىت ،ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م : (4) (إحدى) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ،ع.
(5) ما بين الحاصرتين ساقط من ع ، ووارد فيت، م :
পৃষ্ঠা ৩৫৭