============================================================
3 كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب قتال الرجالة والخيل بمثلها : وأما قتال الرجالة الرجالة](1) ، أو الخيل الخيل، (أو الرجالة)(2) والخيل(3)، فالسهل: الأوسط من هذه الصناعة وذلك أن الحيلة فى طلب الرجحان: من قبل الأسلحة، ومن قبل الركوب والرجالة، والمطلوبة . والرأى: فى ترك التقدم على العدو [على بعض من الأسلحة، ورجحان من العدو](4) فيها وفى الركوب - والرجلة(5) هو المحذور فأما الأمر(6) الأوسط الذى يعتدل العدو والعدة، والركوب، والرجلة منا ومن العدو، ويستوى حالنا وحالهم فيها؛ فالاعتماد(1) فى الرجحان منا عليهم؛ على غير هذه الطريقة، وهى: من قبل التعبئة والسبق، إلى اللقاء، والترتيب فيه، أو المماطلة فى الحرب، والمبادرة إليها، أو كثرة الفطنة، وتفضيل الحيلة، أو تفضيل الصبر، أو نقص العدو عن هذه الأحوال كلها.
فى تقويس الصفوف: فأما الحيلة فى وجه [التعبئة](4)، فإنا إذا جررنا الرجالة، أو الخيل ال بالرجالة، أو بالخيل صيرنا التعبئة على التقويس؛ ليكون قطعنا إياهم عن جمهورهم أمكن، أو الإحاطة بهم، أو سبقهم بالصدمة إن علموا ما فعلنا قبل (1) (الرجالة) ساقطة من ع ، وواردة فىت، م.
(2) (والرجالة) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(3) (والخيل الرجالة) ف ت ، ع ، والصيغة المثبتة من م .
(4) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م: (5) (والركوب) فىت، ع، والصيغة المثبتة من م .
(6) (لأم) فىع، والصيغة المثبتة من ت، م .
(7) (والاعتماد) فى م، والصيغة المثبتة من ت ،ع.
(8) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م:
পৃষ্ঠা ৩২০