History of Islam - Tadmuri Edition
تاريخ الإسلام - ت تدمري
সম্পাদক
عمر عبد السلام التدمري
প্রকাশক
دار الكتاب العربي
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
طَالِبٍ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ مَيْمُونَ، عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مُحَصَّنٍ، عَنْ عُمَرَ. وَآفَتُهُ مِنْ هَذَا الرَّاسِبِيِّ فَإِنَّهُ لَيْسَ بِثِقَةٍ، مَعَ كَوْنِهِ مَجْهُولًا، ذَكَرَهُ الْخَطِيبُ فِي تَارِيخِهِ فَغَمَزَهُ [١] .
وَقَالَ الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ: ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ:
كَانَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في الْغَارِ، فَأَصَابَ يَدَهُ حَجَرٌ فَقَالَ:
إِنْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ ... وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ
الْأَسْوَدُ: هُوَ ابْنُ قَيْسٍ، سَمِعَ مِنْ جندب البجليّ، واحتجّا به في الصّحيحين [٢] .
وقال هَمَّامٌ: ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ حَدَّثَهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْغَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَنْظُرُ إِلَى تَحْتِ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [٣] .
وَقَالَ ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة أَنَّهُمْ رَكِبُوا فِي كُلِّ وَجْهٍ يَطْلُبُونَ النَّبِيَّ ﷺ، وَبَعَثُوا إِلَى أَهْلِ المياه يأمرونهم به، ويجعلون لهم الجعل
[١] انظر تاريخ بغداد ١٠/ ٢٥٥- ٢٥٦ رقم ٥٣٧١، وميزان الاعتدال ٢/ ٥٤٥- ٥٤٦ رقم ٤٨٠٤، والمغني في الضعفاء ٢/ ٣٧٥ رقم ٣٥١٨، ولسان الميزان ٣/ ٤٠٢- ٤٠٣ رقم ١٥٨٨.
[٢] انظر الحديث في صحيح مسلّم (١٧٩٦) كتاب الجهاد والسير، باب ما لقي النَّبِيّ ﷺ من أذى المشركين والمنافقين.
[٣] أخرجه البخاري في تفسير سورة براءة ٥/ ٢٠٤ باب قوله ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ناصرنا، ومسلّم (٢٣٨١) في فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي بكر الصدّيق ﵁، والترمذي (٣٠٩٥) في التفسير، باب ومن سورة التوبة، وأحمد ١/ ٤، وخيثمة الأطرابلسي في فضائل أبي بكر الصديق ﵁ (بتحقيقنا) ص ١٣٦، وأبو نعيم في دلائل النبوّة ٢/ ١١٢، سيرة ابن كثير ٢/ ٢٤٢- ٢٤٣، نهاية الأرب ١٦/ ٣٣٢.
1 / 322