হিলিয়াতুল আউলিয়া ওয়া তাবাকাতুল আসফিয়া
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
প্রকাশক
مطبعة السعادة
প্রকাশনার স্থান
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثنا هُرَيْمُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأْذَنَ مَرَّةً، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ فِي بَلْوَى»، فَقَالَ عُثْمَانُ: أَسْأَلُ اللهَ صَبْرًا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: قَالَ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ: حَدَّثَنِي أَبُو سَهْلَةَ، أَنَّ عُثْمَانَ، " قَالَ يَوْمَ الدَّارِ حِينَ حُصِرَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا، فَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ. قَالَ قَيْسٌ: فَكَانُوا يَرَوْنَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ، يَعْنِي الْيَوْمَ الَّذِي قَالَ: «وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي بَعْضَ أَصْحَابِي فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ»، فَقِيلَ لَهُ: أَلَا نَدْعُو لَكَ أَبَا بَكْرٍ؟ فَقَالَ: «لَا»، قِيلَ: عُمَرُ؟ قَالَ: «لَا»، قِيلَ: فَعَلِيٌّ؟ قَالَ: «لَا»، فَدُعِيَ لَهُ عُثْمَانُ، فَجَعَلَ يُنَاجِيهِ وَيَشْكُو إِلَيْهِ، وَوَجْهُ عُثْمَانَ يَتَلَوَّنُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَدَّادٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سِنَانٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ: " كَانَ لِعُثْمَانَ شَيْئَانِ لَيْسَ لِأَبِي بَكْرٍ وَلَا عُمَرَ مِثْلُهُمَا: «صَبْرُهُ عَلَى نَفْسِهِ حَتَّى قُتِلَ مَظْلُومًا، وَجَمْعُهُ النَّاسَ عَلَى الْمُصْحَفِ» وَكَانَ بِالْمَالِ إِلَى رِضَاءِ اللهِ مُتَوَصِّلًا، وَبِبَذْلِهِ لَعِبَادِ اللهِ مُتَنَفِّلًا، وَلِحَظِّ نَفْسِهِ مِنْهُ مُتَقَلِّلًا، وَفِي لِبَاسِهِ، وَتَطَاعُمِهِ مُتَعَلِّلًا. وَقَدْ قِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ ابْتِغَاءُ الْوَسِيلَةِ، إِلَى مُنْتَهَى الْفَضِيلَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " اشْتَرَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْجَنَّةَ مَرَّتَيْنِ بَيْعَ الْخَلْقِ: حِينَ حَفَرَ بِئْرَ رُومَةَ، وَحِينَ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نَصْيرٍ، قَالَا: ثَنَا سَكَنُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ، عَنْ فَرْقَدٍ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ⦗٥٩⦘ بْنِ خَبَّابٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ ﷺ فَحَثَّ عَلَى جَيْشِ الْعُسْرَةِ، فَقَالَ عُثْمَانُ: عَلَيَّ مِائَةُ بَعِيرٍ بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا، ثُمَّ حَثَّ فَقَالَ عُثْمَانُ: عَلَيَّ مِائَةٌ أُخْرَى بِأَحْلَاسِهَا، قَالَ: ثُمَّ حَثَّ فَقَالَ عُثْمَانُ: عَلَيَّ مِائَةٌ أُخْرَى بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ بِيَدِهِ يُحَرِّكُهَا: «مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: قَالَ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ: حَدَّثَنِي أَبُو سَهْلَةَ، أَنَّ عُثْمَانَ، " قَالَ يَوْمَ الدَّارِ حِينَ حُصِرَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا، فَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ. قَالَ قَيْسٌ: فَكَانُوا يَرَوْنَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ، يَعْنِي الْيَوْمَ الَّذِي قَالَ: «وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي بَعْضَ أَصْحَابِي فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ»، فَقِيلَ لَهُ: أَلَا نَدْعُو لَكَ أَبَا بَكْرٍ؟ فَقَالَ: «لَا»، قِيلَ: عُمَرُ؟ قَالَ: «لَا»، قِيلَ: فَعَلِيٌّ؟ قَالَ: «لَا»، فَدُعِيَ لَهُ عُثْمَانُ، فَجَعَلَ يُنَاجِيهِ وَيَشْكُو إِلَيْهِ، وَوَجْهُ عُثْمَانَ يَتَلَوَّنُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَدَّادٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سِنَانٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ: " كَانَ لِعُثْمَانَ شَيْئَانِ لَيْسَ لِأَبِي بَكْرٍ وَلَا عُمَرَ مِثْلُهُمَا: «صَبْرُهُ عَلَى نَفْسِهِ حَتَّى قُتِلَ مَظْلُومًا، وَجَمْعُهُ النَّاسَ عَلَى الْمُصْحَفِ» وَكَانَ بِالْمَالِ إِلَى رِضَاءِ اللهِ مُتَوَصِّلًا، وَبِبَذْلِهِ لَعِبَادِ اللهِ مُتَنَفِّلًا، وَلِحَظِّ نَفْسِهِ مِنْهُ مُتَقَلِّلًا، وَفِي لِبَاسِهِ، وَتَطَاعُمِهِ مُتَعَلِّلًا. وَقَدْ قِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ ابْتِغَاءُ الْوَسِيلَةِ، إِلَى مُنْتَهَى الْفَضِيلَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " اشْتَرَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْجَنَّةَ مَرَّتَيْنِ بَيْعَ الْخَلْقِ: حِينَ حَفَرَ بِئْرَ رُومَةَ، وَحِينَ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نَصْيرٍ، قَالَا: ثَنَا سَكَنُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ، عَنْ فَرْقَدٍ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ⦗٥٩⦘ بْنِ خَبَّابٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ ﷺ فَحَثَّ عَلَى جَيْشِ الْعُسْرَةِ، فَقَالَ عُثْمَانُ: عَلَيَّ مِائَةُ بَعِيرٍ بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا، ثُمَّ حَثَّ فَقَالَ عُثْمَانُ: عَلَيَّ مِائَةٌ أُخْرَى بِأَحْلَاسِهَا، قَالَ: ثُمَّ حَثَّ فَقَالَ عُثْمَانُ: عَلَيَّ مِائَةٌ أُخْرَى بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ بِيَدِهِ يُحَرِّكُهَا: «مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا»
1 / 58