হিলিয়াতুল আউলিয়া ওয়া তাবাকাতুল আসফিয়া
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
প্রকাশক
مطبعة السعادة
প্রকাশনার স্থান
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ قَالَتِ امْرَأَتُهُ: يَا رَسُولَ اللهِ فَارِسُكَ وَصَاحِبُكَ، وَكَانَ يُعَدُّ مِنْ خِيَارِهِمْ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ رُقْيَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ ﷺ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «الْحَقِي بِسَلَفِنَا الْخَيِّرُ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ، حَدَّثَهُ عَنْ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ حِينَ مَاتَ، فَانْكَبَّ عَلَيْهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ حَنَى الثَّانِيَةَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ حَنَى الثَّالِثَةَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، وَلَهُ شَهِيقٌ، فَعَرَفُوا أَنَّهُ يَبْكِي فَبَكَى الْقَوْمُ، فَقَالَ: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ أَسْتَغْفِرُ اللهَ اذْهَبْ عَنْهَا أَبَا السَّائِبِ فَقَدْ خَرَجْتَ مِنْهَا وَلَمْ تَلْبَسْ مِنْهَا بِشَيْءٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، ثَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَنِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ، وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ يُقَبِّلُهُ، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللهُ يَا عُثْمَانُ، مَا أَصَبْتَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَا أَصَابَتْ مِنْكَ»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الرَّشْدِينِيُّ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، دَخَلَ يَوْمًا الْمَسْجِدَ، وَعَلَيْهِ نَمِرَةٌ قَدْ تَخَلَّلَتْ فَرَقَّعَهَا بِقِطْعَةٍ مِنْ فَرْوَةٍ، فَرَّقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَرَقَّ أَصْحَابُهُ لِرِقَّتِهِ، فَقَالَ: «كَيْفَ أَنْتُمْ يَوْمَ يَغْدُو أَحَدُكُمْ فِي حُلَّةٍ وَيَرُوحُ فِي أُخْرَى، وَتُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَصْعَةٌ وَتُرْفَعُ أُخْرَى، وَسَتَرْتُمُ الْبُيُوتَ كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةَ؟»، قَالُوا: وَدِدْنَا أَنَّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ يَا رَسُولَ اللهِ فَأَصَبْنَا الرَّخَاءَ وَالْعَيْشَ، قَالَ: «فَإِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ، وَأَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ⦗١٠٦⦘، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا قَيْسٌ يَعْنِي ابْنَ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ قَالَتْ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ»
1 / 105