1
التي تجيش في صدري وتستنفد صبري في سبيل انتقام جليل أثاره في نفسي موت أبي.
أيتها الحفائظ
2
التي تدفق بها حقدي، واحتضنها على غير هدى ألمي، فطغى بها على جماع
3
نفسي! مهلا علي لحظات أسترح قليلا وأتبين من خلال ما يغشاني حقيقة مغامرتي وما أرمي إليه. كلما رأيت أغسطس في عنفوان مجده، وأعدت إلى ذاكرتي ما كان منه في أول عهده بالملك من سفك دم أبي، كلما مثلت لي تلك الصورة الدامية التي أثارت أضغاني واجترحتها يد نقمته، استسلمت لحوافزك الملحة، وطابت نفسي لتقتيل ألف في واحد.
وفي أثناء هذا الغضب العادل أراني أحب سنا فوق بغضي لأغسطس، فأحس خمودا في حدتي المتأججة حين أذكر أني بتعقبي لعدوي أعرض حبيبي لسوء المغبة.
4
أجل يا سنا! إنني لأثور على نفسي عندما أتدبر المخاطر التي أدفعك إليها.
অজানা পৃষ্ঠা