Hikmat Al-Ishraq ila Kitab Al-Afaq Wa-Badheelih: Tammah Fi Naqd Al-Athar Al-Marfu'ah 'an Al-Khatt Wa-Al-Kitaba

মুরতাদা আল-জুবাইদী d. 1205 AH
28

Hikmat Al-Ishraq ila Kitab Al-Afaq Wa-Badheelih: Tammah Fi Naqd Al-Athar Al-Marfu'ah 'an Al-Khatt Wa-Al-Kitaba

حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق وبذيله: تتمة في نقد الآثار المرفوعة عن الخط والكتابة

তদারক

عبد السلام هارون

প্রকাশক

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪১১ AH

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

فصل في المداد والحبر سمي مدادًا لأنه يمدّ القلم، أي يعينه. وإنما استعمل فيه السواد دون غيره لمضادته لون الصحيفة. وليس شيء من الألوان ضد (^١) لصاحبه إلا السواد والبياض. وقال آخر (^٢): صورة المداد في الأبصار سوداء، وفي البصائر بيضاء. والمداد ركن من أركان الكتابة وعليه معول الكتاب (^٣). وأنشدوا في ذلك: ربع الكتابةِ في سواد مدادها … والرُّبع حسنُ صناعة الكتَّاب والرُّبع من قلمٍ سويٍّ بريهُ … وعلى الكواغدِ رابع الأسباب (^٤) ونظر جعفر بن محمد إلى فتى على ثيابه أثر المداد وهو يستره منه، فقال له: يا هذا، إن المداد على الثياب من المروة (^٥). وقال ابن العفيف: شيئان لا يتم المداد إلا بهما، وهما العسل والصّبر. أمّا

(^١) كذا في الأصل، على الوصفية. وفي صبح الأعشى ٢: ٤٧٣ «يضاد صاحبه كمضادة السواد للبياض. (^٢) في صبح الأعشى ٢: ٤٧٢: «بعض الحكماء». (^٣) في صبح الأعشى ٢: ٤٧٣: «وعليه مدار الربع منها». (^٤) صبح الأعشى ٢: ٤٧٣: «تسوى بريه». وكواغذ، وردت بالذال المعجمة. والكاغد والكاغذ لغتان في الفارسية، وهو الورق الذي يكتب فيه. استينجاس ١٠٠٦ وفي صبح الأعشى: «كواغد» بالمهملة. (^٥) صبح الأعشى ٢: ٤٧٢.

2 / 76