হিকমা মুতা’আলিয়া
الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
1981 م
واحد مورد الاستقامة والانحناء وكذلك الاستواء والاستدارة للسطح فصلان له وكذا مراتب التقويسات المتفاوتة والتدويرات المتفاوتة في الخطوط والسطوح كلها فصول منوعة تلك الفصول من مقولة الكيف كما سيأتي في باب الكيفيات المختصة بالكميات.
الثالث انه كما أن النقطة غير منقسمة لأنها نهاية الخط (1) ولو كان لها جزء إن كان الاخر هو النهاية فكذلك الخط لا يتجزى في العرض والسطح في العمق بالبيان المذكور فعلم أن النقط إذا اجتمعت لا يحصل من تراكمها الخط لان الواسطة ان منعت الطرفين عن التداخل فانقسمت وان لم يمنع فتداخلت الجميع والمقدار لا يحصل الا من اجزاء متباينة الوضع غير متداخلة وبهذا البيان يظهر ان لا يحصل السطح من تأليف الخطوط ولا الجسم من اجتماع السطوح.
الرابع انه يستحيل ان يوجد نسبه عددية أو مقدارية صمتية بين اثنين من هذه الثلاثة بالبيان المذكورة.
الخامس رسم أقليدس النقطة بما لا جزء له فقيل غرضه تمييزها عن المقادير والا فالرسم صادق على الوحدة والباري جل مجده فمن أراد الرسم لمميز لها عما سواها فلا بد من قيد آخر فقالوا النقطة شئ ذو وضع لا ينقسم أو لا جزء له والباري تعالى ليس له وضع ولا إليه إشارة وكذا الوحدة ومنهم من رسمها بأنها نهاية للخط.
أقول ولا ينتقض بنقطة رأس المخروط ولا بمركز الكره لان الأولى ليست نهاية الا لسهم المخروط لا لجسمه أو سطحه كما توهمه بعض المتأخرين والثانية نهاية لانصاف الأقطار المتقاطعة ولو في الوهم.
পৃষ্ঠা ৩৮