হিকমা মুতা’আলিয়া
الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
1981 م
والمجسمة عين الجسم عند المهندس أو غيرهما.
وكذا الهيئة العارضة هل عرضت للسطح في المسطحة وللجسم في المجسمة أو لغيرهما ولأجل هذا الشك قد تكلف بعض الناس بما لا يعنيه وهو ان الزاوية جنس آخر من الكم متوسط بين الخط والسطح وفي المجسمة بين السطح والجسم ظانا ان الخط يتكون عن حركه النقطة والسطح من حركه الخط بتمامه وكليته على عمود عرضا فإذا ثبت أحد طرفيه ويحرك فعل شئ بين الخط والسطح وكذلك بين السطح والجسم وهو توهم فاسد فان المقدار الذي بين الخطين سطح بالضرورة لانقسامه إلى جهتين من حيث هو سطح وكذا المقدار الذي عند تلاقى السطوح إلى نقطه تقبل القسمة إلى ثلاث جهات بالضرورة فهو جسم بالضرورة وإن كان سطح الزاوية من حيث هو ذو زاوية أو زاوية لا يقبل الانقسام الا في جهة وكذا قياس الجسم الذي هو ذو زاوية أو زاوية لا ينقسم الا في جهتين دون أخرى.
فالحق ان الزاوية المسطحة عند المهندس سطح محدود في الواقع اعتبر تحديد بعض جهاته دون بعض باعتبار هيئة عارضه له وعند الطبيعي نفس تلك الهيئة العارضة للسطح بالاعتبار المذكور.
وكذا في المجسمة فهذا هو حال البحث الرابع من تلك الأبحاث وهيهنا شئ آخر وهو ان الهيئة الحاصلة للمقدار الجسمي باعتبار وقوعه بين سطحين يلتقيان عند خط سواء كان أحدهما قائما على آخر قياما معتدلا أو مائلا إليه أو عنه هل يسمى زاوية مجسمة أم لا.
قال الشيخ في قاطيغورياس الشفاء بالحري ان يكون هيهنا معنى جامع للزاوية التي عن خطين والتي عن سطوح عند نقطه والتي عن سطحين عند خط ويكون هذا المعنى الجامع كون المقدار ذا حدود فوق واحده ينتهى عند حد واحد مشترك لها من حيث هو كذلك فان حصل اسم الزاوية لهذا المعنى الجامع لم يكن بعيدا عن الصواب وكان انتهاء الزاوية المجسمة عند النقطة لا لأنه زاوية إذ له من تلك الحيثية ان ينتهى حدوده
পৃষ্ঠা ১৭৮