হিকমা মুতা’আলিয়া
الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
1981 م
موجود واحد وهو بمهيته الوحدانية مخالفه للقوة الضعيفة فإذا كانت تلك الحقيقة داخله في أحد الجنسين امتنع دخولها في الجنس الاخر وإن كان الاختلاف بينهما في العوارض فذلك باطل ومع بطلانه يفيد المقصود.
واما وجه بطلانه فلانه يلزم ان يكون قوة واحده باقيه يعرض له الشدة لا لقوه أخرى انضافت إليها بل كيفية غير القوة تقارن القوة فيصير بها أشد تأثيرا وفعاله وهذا محال واما بيان انه مع بطلانه يفيد المقصود فلان القوة القوية إذا كانت من نوع القوة الضعيفة والقوة الضعيفة غير داخله في هذا القسم من الكيفية فالقوة القوية غير داخله فان مثل الشئ إذ لم يكن تحت جنس لم يكن الشئ أيضا تحت ذلك الجنس.
ومما يحتج به أيضا على بطلان مذهبهم ان الحرارة لها قوة شديده على الاحراق فلو كانت داخله في هذا الباب مع دخولها في الجنس المسمى بالانفعاليات والانفعالات لزم تقومهما بجنسين وهو محال فثبت بهذا ان القوة الشديدة غير داخله في هذا الجنس فصل [3] في تحقيق ان اللين والصلابة من أي جنس من أجناس الكيف قد مرت الإشارة في قسم الكيفيات اللمسية إلى أن أحدهما أعني الصلابة استعداد طبيعي نحو اللا انفعال والاخر أعني اللين استعداد طبيعي نحو الانفعال فليس أحدهما بان يجعل عدما للاخر أولى من العكس فاذن ليس التقابل بينهما تقابل العدم والملكة فهما اذن كيفيتان وجوديتان ولكن لاحد ان يقول ذلك الاستعداد الطبيعي يلزمه ثلاثة أشياء أحدهما عدمي والآخران وجوديان اما العدمي فهو اللا انغمار واما الوجوديان فأحدهما المقاومة المحسوسة والثاني بقاء شكله على ما كان عليه وذلك الاستعداد لا يجوز ان يكون عدميا لأنه علة الامرين الوجوديين وعلة الوجودي
পৃষ্ঠা ১০৮