হিকমা খালিদা

মিস্কাওয়েহ d. 421 AH
98

============================================================

ما قويت عليه من الخير، والاجتناب لما قدرت عليه من الشر مع التصديق ال تا ال الر ا ال به باسرت هدل كتبتها فى هذا الكتاب على طريق(2) المسألة والحواب .

إن قيل لى : أى الناس أولى بالسعادة ؟ قلت : أقلهم ذتوبا .

فان (2) قيل لى : وأيهم أقل ذنوبا؟ قلت : أقومهم بأمر الله (4) على دينه الحق ، وأبعدهم من أمر الشيطان .

فان قيل : وما دين الله(5)4 قلت : دين الله (6) الحسنات (7) وحسن النية والقول والفعل .

فان قيل : وما حسن النية 4 قلت : الاقتصاد فيها؛ وحسن القول:.

الصدق ، وحسن الفعل : الحود والسماحة(4).

فان قيل : وما سوء التية؟ قلت : إفراط الحمة، وسوء القول : الكذب، وسوء الفعل : البخل: قان قيل: وما القصد، وما الجور، وما الإفراط، وما البخل؟ - قلت : الاقتصاد فى الهمة التذكر لزوال الدنيا وانقطاع أمورها وكف [2اب جامحات الهوى عن الأمور الى فيها البلاء فى الدنيا والشقاء فى الآخرة . والسخاء اعطاء الحسد حقه مع الدين موفرا . والصدق هو ركوب الطريقة الواضحة، وصدق النفس عنها فلا يخادع المرء نفسه ولا يكذبها . وافراط الهمة الإخلاد الى الدنيا والطمأنينة إليها والطماح إلى الأمور التى عاقبتها فساد(4)، وثمرتها عقاب الآخرة . والبخل هو منع الحسد حظه والدين حقه. والكذب كذب المرء نفسه رفلا يزال هواها مشفعا ودينها مسوفا .

فان قيل : أى الرجال أفضل؟ قلت : أعملهم بالعقل .

(2) ط : طريقة (1) ط: بما (3) ص : قيل ايهم، وكذا فى ف : (4) ف : الله تعالى: (5) ط : وما دين الله وما دين الشيطان ، (2) دين الله : ناقصة فيف * (2) الواو تاقصة فى ص (4) والسماحة: ناقصة فى ط (9) الواو ناقصة فى ص *

পৃষ্ঠা ৯৮