============================================================
عند الغضب. والتاجر عند المحاسبة والصديق عند الشدة والسخى عند السوال، والمستودع (1) بالدراهم، والمحارم والكريم عند الشكر . والحازم عند حلول المصيبة.
عشرة لا يزالون فى سخط الناس: السريع الغضب الذى لا تؤدة له ولا عفو . وصاحب المودة(2) الذى ليس بماهر فيتعمل المودة(2) فى غير موضعها (4) : والماهر الكامل الذى لا يريد الصلاح ويدبر(5) البشر، والحبيث اللسان الذى لا ينجو من لسانه أحد . والمنحنى المرائى الذى ليس الانحناء من شيمته ، والعاصى الشره والبخيل الحماع وذو العلم الضنين بعلمه والمتصنع المتشبه بالعابدين يريد بذلك الثواب فى الدنيا : ومن يعملا146/ الأعمال وهو آمن من الغير . والمتسلط بقوته على الضعفاء.
عشرة يعون أنفسهم وغيرهم : ذو العلم القليل يتكلف من العلوم ما لا يقوم به فيعى نفه ويعى من يتعلم منه ، والذى يروم الممتنعات من الأمور(6) ويطلب ما لا يلحق والمتعاقل الذى لاينظر لنفسه ولايناظر الفيلوفين) والفخور العادى لطوره وليس بذى فضيلة ويريد من الناس آن مدحوه وبخضعوا له بلا إفضال منه عليهم ، والمستغى برايه عن المشاورة ثم يطلب الرأى فلا بجده : وصاحب السلطان العفيف الذى يعى نفسه فى إصلاح (2) من لايحمده ولا يؤجر فيه ولا ينال منه خيرا ولا علما . والسفيه الطياش المغالب للناس (4) ولا ظهر له ولاسند : والذى يطاول من هو أعظم منه شأتا ؛ والذى يصحب الملوك بالغش فم (9) والخحيانة : والقهرمان أو الخازن(10) بصك عليه (11) لانسان بشىء (1) ص: والمتورع بالدراهم المحارم اف : والمتورع بالدرحم والمحارم (4) ص : التؤدة ف: فتل ذلك فى غير موضعه 4) : موضع والتصيح عن س* (0) ص: ويدير اليسر (6)ف: العلوم والأمور ، (2) ص: الصلاح (8) ص : ولا يظهر ل ظهر ولا سند - وما اتبتناه عن س 4) لهم: ناقصة فى س (40)ف: و (11) كان الامراء يكتبون للناس يارزاقهم وأعطياتهم كتبا هى الصكوك، فقوله : يصك عليه لانسان : اى يكتب اليه صك لصرف عطاء انسان والصك : الكتاب، معرب، وهو بالفارسية : جك، وهو الذى يكتب العهدة
পৃষ্ঠা ১৬৬